کد مطلب:168315 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:148

و کان ابن زیاد قد امر ابن سعد بذلک
كان آخر ما كتبه عبیداللّه بن زیاد وأرسله بید شمر إلی عمر بن سعد: (إنّی لم أبعثك إلی الحسین لتكفّ عنه، ولا لتطاوله، ولا لتمنّیه السلامة والبقاء، ولالتعتذر له، ولالتكون له عندی شافعاً، أنظر فإنْ نزل الحسین و أصحابه علی حكمی واستسلموا فابعث بهم إلیَّ سِلماً، وإنْ أبوا فازحف إلیهم حتّی تقتلهم وتمثِّل بهم! فإنّهم لذلك مستحقّون! وإنقُتل الحسین فأوطیء الخیل صدره وظهره! فإنّه عاتٍ ظلوم!! ولیس أری أنّ هذا یضرُّ بعد الموت شیئاً، ولكنْ علیَّ قولٌ قد قلته: لوقتلته لفعلتُ هذا به.

فإن أنتَ مضیتَ لامرنا فیه جزیناك جزاء السامع المطیع، وإنْ أبیتَ فاعتزل عملنا وجُندنا، وخلِّ بین شمر بن ذی الجوشن وبین العسكر، فإنّا قد أمرناه بأمرنا، والسلام.). [1] .


[1] الارشاد: 2: 88-89 وانظر: تاريخ ابن الوردي: 164:1.